نادي الكويت

ستستعيد الكويت صدارة الدوري، بعد هيمنة القادسية عليها في الأسابيع الاخيرة، حيث يغيب الأصفر عن منافسات الجولة 25 التي ستنطلق الأحد، فيما يواجه الأبيض فريق كاظمة، وتنطلق الجولة بثلاث مواجهات تجمع العربي والتضامن، والساحل وبرقان، وخيطان والجهراء، فيما تقام بعد غد 4 مواجهات تجمع الكويت وكاظمة، واليرموك والنصر، والصليبخات والشباب، والسالمية والفحيحيل.

 وتجذب مواجهة الكويت وكاظمة الأنظار في ظل منافسة الاول على الصدارة، ورغبة الثاني في التقدم نحو حجز أحد المركز الثلاثة الأولى في الموسم الحالي، ويحتل الكويت الوصافة بفارق نقطة واحدة عن القادسية المتصدّر، فيما يحتل كاظمة المركز الرابع برصيد 37 نقطة في المركز الخامس، وكانت مواجهة الذهاب قد صبت في مصلحة الكويت بهدفين دون رد، ويدرك الكويت أنه لا بديل عن الفوز لاستكمال المشوار نحو حصد اللقب، وأن أي خسارة قد تكلف الفريق غاليا لمصلحة القادسية حامل اللقب، ويعول الأبيض ومدربه محمد عبدلله على توليفة مميزة من اللاعبين في مقدمتهم الثنائي الخطير في المقدمة والذي يضم فراس الخطيب، وجمعة سعيد، يعاونهما محمد كمارا، وعبدالله البريكي، والصاعد حسين الحربي، وطلال جازع، فيما يغيب فهد العنزي، واحمد حزام للإصابة.

 ويدرك كاظمة ومدربه فلورين ان الخسارة ستزيد من متاعب البرتقالي في الموسم الحالي، لاسيما ان العروض الاخيرة لم تنل رضا المنتمين لقلعة السفير الكويتي، وفي مباراة الغد بين العربي والتضامن يتطلع الفريق الاخضر، وأبناء الفروانية الى الفوز، فالعربي طامح في الحفاظ على أقل تقدير على المركز الثالث، فيما التضامن فيدفع به اكثر نحو منطقة الأمان والبقاء قي الدوري الممتاز.

 وتشهد صفوف العربي حالة كبيرة من الجاهزية لاسيما ان الفريق التقط انفاسه في الأيام السابقة، حيث غاب عن منافسات الجولة 24، فيما واجه التضامن صعوبة في نفس الجولة بعد تجاوز الساحل بهدف من دون رد، وفي بقية المباريات يرفع النصر شعار الفوز امام اليرموك للمضي قدما نحو منافسة فرق الصدارة، كما يسعى السالمية للأمر ذاته أمام الفحيحيل للاقتراب من النقطة 40 ومنطقة الأمان، فيما سيكون موقف الفحيحيل صعب في حال خسارته، حيث سيتجمد رصيده عند 26 نقطة، كذلك يسعى الجهراء الى الفوز على خيطان للحفاظ على تقدمه نحو منطقة الأمان، فيما يتمسك خيطان بالامل الضعيف للبقاء في الممتاز، وهو ما ينطبق على الشباب والصليبخات في مواجهتهما، وايضاً الساحل وبرقان وان كان الاخير حجز مقعده مبكرًا في دوري الدرجة الثانية بعد أن تجمد رصيده عند النقطة التاسعة.